دخول
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 38 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو حنان الكحلاوي فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 173 مساهمة في هذا المنتدى في 167 موضوع
الساعة الأن
المواضيع الأكثر شعبية
مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
Z.salihi - 95 | ||||
ayoub 1/4 - 37 | ||||
Ÿàssîñè Sàñâb - 16 | ||||
hamza - 6 | ||||
omar - 5 | ||||
ghizlane.k - 4 | ||||
yassin - 4 | ||||
zakaria - 3 | ||||
khalid _bn - 2 | ||||
latifa _id - 1 |
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 1 عُضو حالياً في هذا المنتدى :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 1 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 17 بتاريخ الخميس نوفمبر 28, 2019 10:37 pm
خاص بالأعضاء الجدد
الساعة الأن
|
|
طريق السعادة
صفحة 1 من اصل 1
طريق السعادة
طريق السعادة
الحمد لله الذي جعل عباده المؤمنين هم السعداء، وأبعدهم عن طُرق الضلالة والشقاء، والصلاة والسلام على إمام الأتقياء وخاتم الأنبياء، نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، رحمة الله للعالمين، وحجته على العباد أجمعين، أرسله ربه هادياً ومبشراً ونذيراً وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً، وعلى آله وصحبه أفضل صلاة وسلام إلى يوم البعث العظيم أما بعد:
فإن السعادة غايةٌ وأملٌ.. يبحث الناس عنها ويسعى كل إنسان إليها.. ولقد سلك الناس في البحث عنها طرقاً متعددةً، وقرأوا وسمعوا واتبعوا مناهجَ شتى بغية الوصول إليها، وكَثُرَ الأدعياءُ الذين زعموا أنهم يعرفون طريقها فضلوا وأضلوا، وخدعوا، واحتلوا نفوسَ كثيرٍ من الناس حينما دلوهم على مناهج بشريةٍ وخيالاتٍ لا تمت للواقع بصلة، بل وعقاقيرَ كيميائيةٍ هدمت ما تبقى من الصفاء والنقاء في النفس البشرية..
وإليك بعض تصورات البشر لطريق السعادة:
فهي عند البعض لعبٌ ولهوٌ وغناءٌ ورقصٌ، وركضٌ بطريقةٍ هستيريةٍ بدون وعيٍ ولا تركيزٍ،كأنهم عقدوا صداقةً حميمةً مع الشيطان، فيظهرون في ثوب السعداء، ثم يَشِفُّ هذا الثوب عما تحته فتجدُ الهمَّ والتعاسةَ والشقاءَ !
وهؤلاء يفرحونَ لحظات ثم تكون الحسرات! وفرقٌ كبيرٌ بين الفرح والسعادة؛ فالفرحُ ساعات أو دقائق أو لحظات، وأما السعادة فهي حياة ودوام وثبات رغم كل المحن والصعوبات.
وعند البعض - من الرجال والنساء- جنسٌ وحبٌ وشهوةٌ حيوانيةٌ،بدون قيدٍ ولا شرطٍ، أو سماع لصوت دين يرون أنه يُحجِّرُ حرياتهم أو يعكر صفوهم وأنسهم.. إلى حين صدمتهم في هذه الشهوات بالتنغيص والهم والزوال، فيبحثون عن تجربة أخرى هي أتعس من سابقتها، ولحظات السعادة في كل ذلك معدودة مهددة دوماً بالزوال.
وفريق آخر يرى السعادة خمر وقمار ينسي الإنسان همومه ودنياه وأحزانه، بل وينسيه نفسه إلى حين وجود البديل.. وفي الحقيقة لا بديل عن الهلاك في الدنيا والآخرة.. والهلاك محقق وسريع.
وآخر يراها في رحلة سياحية إلى مكان يعشقه أو بلد يهواه، لكن على فرض وجود شيء من السعادة فيها، ووجود ما ينفقه من أموال، فما هي إلا أيام وتنقضي ويرجع إلى ما كان عليه.
وآخر يراها في الأموال والأرصدة، والشركات والعقارات؛ التي تحقق له ما يتمنى، وتبعده عن الفقر بمسافات ومسافات... ولكنه يفاجأ بأنها كماء البحر لا يزيد الشارب منه إلا عطشاً.. إضافة إلى الهموم والأحزان والتعب في سبيل الحفاظ عليه، وما يصل إلى شيء يطمئنه قليلاً حتى يفاجأ بأنه قد فقد أشياءً كثيرة كصحةٍ أو راحة بال أو لحظة صفاء.. يتمنى عندئذٍ العودة إلى ما كان عليه، ويكون ذلك حلماً يستحيل تحقيقه، وهاهو أحدُ مشاهير الفن والسينما تقول عنه زوجته: إن زوجي كان ممثلا بسيطا، فقال: أتمنى أن أملك مليون جنيه حتى ولو أصبت بمرض، فقلت له: ما ينفعك المال إذا جاءك المرض؟ فقال: أنفق جزءا من المال في علاج المرض، وأعيش في بقيته سعيدا، فملك أكثر من مليون جنيه، وابتلاه الله بسرطان الكبد، فأنفق المليون جنيه وزيادة، ولم يجد السعادة حتى إنه كان لا يأكل إلا شيئا يسيرا من الطعام، فهو ممنوع من أكل كثير من الأطعمة، وأخيرا، مات بهذا المرض حسيراً نادما ( وهذا لمن اتخذ المال غاية الحياة ومنتهى السعي لا من اتخذه وسيلة لشيء أعظم وهو رضى الله عز وجل)
وانظر إلى هذا إنه يراها رئاسة وزعامة وشهرة ترضي غرور نفسه وطموحها، فيعمل ليعلو ويعلو ثم يفاجأ بالقاعدة التي تقولما طار طير وارتفع إلا كما طار وقع) ويفاجأ بالذين صفقوا له عند الصعود، ينتظرونه بالمُدى- السكاكين- عند الوقوع.. وانظر إلى نهاية (أدولف هتلر) زعيم ألمانيا النازية كيف كانت نهايته بعد أن بلغت شهرته الآفاق.. لقد انتحر هو وزوجته في ليلة واحدة بعد يأسه من الحرب، [موسوعة ويكيبيديا العربية] وغيره كثير..
وأفقر عقلاً من كل ذلك من يراها انتماءً إلى فريق كرةٍ يفرح لانتصاراته ويحزن لانتكاساته !!!
ومن تراها زينة وثياباً؛ فيستحوذ على عقلها أرباب الموضة وبائعوا السراب، وهذه همها أعظم الهموم لأنها في كل لحظة ترى ثوباً أجمل من ثوبها وزينة أبهى من زينتها، فتظل تركض وتركض حتى يضيع الشباب ويذهب الجمال؛ فتذهب للأطباء ليعيدوا لها بعض ما ذهب.. وتبدأ رحلة اللعب والعبث في خلقة الله بدون جدوى، وينطبق عليها قول الشاعر:
ذهبت إلى العطار تبغي شبابها * وهل يصلح العطار ما أفسد الدهر
وأعجب من كل ذلك من يرى أن السعادة ضمنها لهم المخلِّص - في اعتقادهم- الذي ضحى بنفسه في سبيل سعادة البشرية؛ فدفع عنها كل جريمة ارتكبتها، بل وكل جريمة سترتكبها، وما عليهم إلا أن يفعلوا ما يحلو لهم! ولا شك أن الصدمة لا يمكن وصفها؛ عندما يأتي المخلِّص ويتبرأ منهم ومن ضلالهم.
الحمد لله الذي جعل عباده المؤمنين هم السعداء، وأبعدهم عن طُرق الضلالة والشقاء، والصلاة والسلام على إمام الأتقياء وخاتم الأنبياء، نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، رحمة الله للعالمين، وحجته على العباد أجمعين، أرسله ربه هادياً ومبشراً ونذيراً وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً، وعلى آله وصحبه أفضل صلاة وسلام إلى يوم البعث العظيم أما بعد:
فإن السعادة غايةٌ وأملٌ.. يبحث الناس عنها ويسعى كل إنسان إليها.. ولقد سلك الناس في البحث عنها طرقاً متعددةً، وقرأوا وسمعوا واتبعوا مناهجَ شتى بغية الوصول إليها، وكَثُرَ الأدعياءُ الذين زعموا أنهم يعرفون طريقها فضلوا وأضلوا، وخدعوا، واحتلوا نفوسَ كثيرٍ من الناس حينما دلوهم على مناهج بشريةٍ وخيالاتٍ لا تمت للواقع بصلة، بل وعقاقيرَ كيميائيةٍ هدمت ما تبقى من الصفاء والنقاء في النفس البشرية..
وإليك بعض تصورات البشر لطريق السعادة:
فهي عند البعض لعبٌ ولهوٌ وغناءٌ ورقصٌ، وركضٌ بطريقةٍ هستيريةٍ بدون وعيٍ ولا تركيزٍ،كأنهم عقدوا صداقةً حميمةً مع الشيطان، فيظهرون في ثوب السعداء، ثم يَشِفُّ هذا الثوب عما تحته فتجدُ الهمَّ والتعاسةَ والشقاءَ !
وهؤلاء يفرحونَ لحظات ثم تكون الحسرات! وفرقٌ كبيرٌ بين الفرح والسعادة؛ فالفرحُ ساعات أو دقائق أو لحظات، وأما السعادة فهي حياة ودوام وثبات رغم كل المحن والصعوبات.
وعند البعض - من الرجال والنساء- جنسٌ وحبٌ وشهوةٌ حيوانيةٌ،بدون قيدٍ ولا شرطٍ، أو سماع لصوت دين يرون أنه يُحجِّرُ حرياتهم أو يعكر صفوهم وأنسهم.. إلى حين صدمتهم في هذه الشهوات بالتنغيص والهم والزوال، فيبحثون عن تجربة أخرى هي أتعس من سابقتها، ولحظات السعادة في كل ذلك معدودة مهددة دوماً بالزوال.
وفريق آخر يرى السعادة خمر وقمار ينسي الإنسان همومه ودنياه وأحزانه، بل وينسيه نفسه إلى حين وجود البديل.. وفي الحقيقة لا بديل عن الهلاك في الدنيا والآخرة.. والهلاك محقق وسريع.
وآخر يراها في رحلة سياحية إلى مكان يعشقه أو بلد يهواه، لكن على فرض وجود شيء من السعادة فيها، ووجود ما ينفقه من أموال، فما هي إلا أيام وتنقضي ويرجع إلى ما كان عليه.
وآخر يراها في الأموال والأرصدة، والشركات والعقارات؛ التي تحقق له ما يتمنى، وتبعده عن الفقر بمسافات ومسافات... ولكنه يفاجأ بأنها كماء البحر لا يزيد الشارب منه إلا عطشاً.. إضافة إلى الهموم والأحزان والتعب في سبيل الحفاظ عليه، وما يصل إلى شيء يطمئنه قليلاً حتى يفاجأ بأنه قد فقد أشياءً كثيرة كصحةٍ أو راحة بال أو لحظة صفاء.. يتمنى عندئذٍ العودة إلى ما كان عليه، ويكون ذلك حلماً يستحيل تحقيقه، وهاهو أحدُ مشاهير الفن والسينما تقول عنه زوجته: إن زوجي كان ممثلا بسيطا، فقال: أتمنى أن أملك مليون جنيه حتى ولو أصبت بمرض، فقلت له: ما ينفعك المال إذا جاءك المرض؟ فقال: أنفق جزءا من المال في علاج المرض، وأعيش في بقيته سعيدا، فملك أكثر من مليون جنيه، وابتلاه الله بسرطان الكبد، فأنفق المليون جنيه وزيادة، ولم يجد السعادة حتى إنه كان لا يأكل إلا شيئا يسيرا من الطعام، فهو ممنوع من أكل كثير من الأطعمة، وأخيرا، مات بهذا المرض حسيراً نادما ( وهذا لمن اتخذ المال غاية الحياة ومنتهى السعي لا من اتخذه وسيلة لشيء أعظم وهو رضى الله عز وجل)
وانظر إلى هذا إنه يراها رئاسة وزعامة وشهرة ترضي غرور نفسه وطموحها، فيعمل ليعلو ويعلو ثم يفاجأ بالقاعدة التي تقولما طار طير وارتفع إلا كما طار وقع) ويفاجأ بالذين صفقوا له عند الصعود، ينتظرونه بالمُدى- السكاكين- عند الوقوع.. وانظر إلى نهاية (أدولف هتلر) زعيم ألمانيا النازية كيف كانت نهايته بعد أن بلغت شهرته الآفاق.. لقد انتحر هو وزوجته في ليلة واحدة بعد يأسه من الحرب، [موسوعة ويكيبيديا العربية] وغيره كثير..
وأفقر عقلاً من كل ذلك من يراها انتماءً إلى فريق كرةٍ يفرح لانتصاراته ويحزن لانتكاساته !!!
ومن تراها زينة وثياباً؛ فيستحوذ على عقلها أرباب الموضة وبائعوا السراب، وهذه همها أعظم الهموم لأنها في كل لحظة ترى ثوباً أجمل من ثوبها وزينة أبهى من زينتها، فتظل تركض وتركض حتى يضيع الشباب ويذهب الجمال؛ فتذهب للأطباء ليعيدوا لها بعض ما ذهب.. وتبدأ رحلة اللعب والعبث في خلقة الله بدون جدوى، وينطبق عليها قول الشاعر:
ذهبت إلى العطار تبغي شبابها * وهل يصلح العطار ما أفسد الدهر
وأعجب من كل ذلك من يرى أن السعادة ضمنها لهم المخلِّص - في اعتقادهم- الذي ضحى بنفسه في سبيل سعادة البشرية؛ فدفع عنها كل جريمة ارتكبتها، بل وكل جريمة سترتكبها، وما عليهم إلا أن يفعلوا ما يحلو لهم! ولا شك أن الصدمة لا يمكن وصفها؛ عندما يأتي المخلِّص ويتبرأ منهم ومن ضلالهم.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين يونيو 23, 2014 6:03 pm من طرف Z.salihi
» قصـة قصـيرة جميلة ومليئة بالحكم.
الإثنين يونيو 23, 2014 5:37 pm من طرف Z.salihi
» قانون خاص لمنتدى النور
الأربعاء يونيو 18, 2014 1:15 am من طرف Z.salihi
» طلب قانون المنتدئ النور
السبت يونيو 14, 2014 10:06 pm من طرف Z.salihi
» ما سبب اختار الله سبحانه وتعالى الغراب من بين الكائنات ليعلم قابيل كيف يدفن أخيه؟؟
الخميس يونيو 12, 2014 1:15 pm من طرف Z.salihi
» أسباب السعادة
الثلاثاء يونيو 10, 2014 4:06 pm من طرف Z.salihi
» طريق السعادة
الإثنين يونيو 09, 2014 3:43 pm من طرف Z.salihi
» فن التعامل مع الناس 5- الانشغال بعيبك عن عيوب الناس
الأحد يونيو 08, 2014 1:17 am من طرف Z.salihi
» فن التعامل مع الناس 5- الانشغال بعيبك عن عيوب الناس
الأحد يونيو 08, 2014 1:15 am من طرف Z.salihi